ملتقى طلاب طب المنصورة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ملتقى طلاب طب المنصورة

منتدى يجمع بين دواء الجسد ودواء الروح
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 ما القول في شبهة انتشار الإسلام بحد السيف ؟

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
dr.saied
مشرف القسم الطبى
dr.saied


ذكر عدد الرسائل : 123
العمر : 36
الفرقة الدراسية : الرابعة
رقم التليفون : 0163017135
تاريخ التسجيل : 28/09/2007

ما القول في شبهة انتشار الإسلام بحد السيف ؟ Empty
مُساهمةموضوع: ما القول في شبهة انتشار الإسلام بحد السيف ؟   ما القول في شبهة انتشار الإسلام بحد السيف ؟ Icon_minitimeالإثنين أكتوبر 01, 2007 10:23 pm

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد

شبهة انتشار الإسلام بحد السيف شبهة لا تقف على ساق، فهي شبهة يكذبها الواقع والتاريخ والعقل والمنطق ، بل كذبها كثير من المنصفين من غير المسلمين .

قال صلى الله عليه وسلم :

لا تقتلوا شيخًا، ولا امرأة، ولا صبيًا، ولا عابدًا في محرابه، ولا راهبًا في” صومعته، ولا شابًا ما دام لا يحمل السلاح، ولا تقطعوا شجرة ولا تعفروا -‏ تردموا - بئرًا ،‏ ولا تجهزوا على جريح، ولا تمثلوا بقتيل .‏"



تلك هي وصايا الرسول -‏ صلوات الله وسلامه عليه -‏ ووصايا الراشدين من بعده لقادة جيوشهم الذاهبين إلى مواقف البأساء والعنف، وتعريض الأرواح للخطر أمام عدو لا يرحم .‏



ومع هذا تقال لهم هذه التعليمات ذات الطابع الأخلاقي النبيل ..‏ فهل يقال بعدها أنه دين نشره صاحبه بالسيف ؟‏ !



السلام في الإسلام هو القاعدة والحرب ضرورة يفرضها الدفع الحضاري من الحق للباطل، ومن الخير للشر؛ حتى لا تفسد الأرض، وحتى يتم التمكين فيها لرسالات السماء (‏ ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض )‏ .‏ (‏ ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لهدمت صوامع وبيع وصلوات ومساجد يذكر فيها اسم الله كثيرًا ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوى عزيز . الذين الذين إن مكناهم في الأرض أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر )‏ .‏



هي إذن حرب ذات هدف نبيل ومشروع ،‏ غايتها إزهاق الباطل والتمكين في الأرض لكلمات الله ،‏ وليست حربًا توسعية ولا استعمارية .‏



وحينما شرع الجهاد جاء الإذن به يحمل أسبابه، وجميعها أسباب دفاعية عن حقوق وغايات نبيلة .‏ (أذن للذين يقاتلون )‏ أى اعتدى عليهم فمن حقهم الرد -‏ (‏ بأنهم ظلموا وإن الله على نصرهم لقدير. الذين أخرجوا من ديارهم بغير حق إلا أن يقولوا ربنا الله ..‏ )‏

الإسلام فاتح بذاتيته لاتساقه مع الفطرة وبساطة تعاليمه ،‏ ولأن العدل مع الآخرين هو عماده وقوام تشريعاته ..‏ وبهذا يكون تفسير السرعة الكبيرة التي انتشر بها حتى بلغ آسيا الوسطى في عهد عثمان .



ولأنه فاتح بذاته كانت القدوة من تاجر أو عالم أو رحالة تكفى -‏ ولا تزال إلى اليوم تكفى -‏ كي تقنع الناس بصدق الإسلام وعدالته وصلاحيته منهاجًا للحياة فيدخلون فيه.‏



ومطالعة خريطة الإسلام فى شرق وجنوب شرق آسيا وفى شرق ووسط أفريقيا ثم اليوم فى استراليا وأمريكا والكثير من دول الغرب تكشف كيف دخل الإسلام هذه البلاد فاتحًا بذاتيته ومن غير قتال أو حرب .‏



فأمام ووراء تحرك الجيوش المسلمة فلسفة أساسها إزالة كل ما يحول بين الناس الجماهير وبين حرية الاختيار ،فالقاعدة أنه لا إكراه فى الدين .

وغاية الجهاد أن يخلى بين الناس وبين حرية الاختيار ولعل فتح مصر من أبرز هذه النماذج حيث انحاز شعبها للفاتحين الذين خلصوه من بطش الرومان وحموه وحموا عقيدته .‏

ولم يمض زمن حتى أصبحت العربية لغة الشعب فى مصر وذهب عمرو بن العاص إلى الإسكندرية، ليكون فى استقبال البابا بنيامين وليعيده إلى كرسيه بعد أن كان طريد الرومان -‏ إخوانه فى الدين .‏

دار الإفتاء المصرية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محمد هاشم
مشرف القسم الإسلامى
محمد هاشم


ذكر عدد الرسائل : 11
تاريخ التسجيل : 16/10/2007

ما القول في شبهة انتشار الإسلام بحد السيف ؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: ما القول في شبهة انتشار الإسلام بحد السيف ؟   ما القول في شبهة انتشار الإسلام بحد السيف ؟ Icon_minitimeالأربعاء أكتوبر 17, 2007 6:08 pm

صدرت مؤخراً دراسة لباحث مسيحي مصري هو الدكتور نبيل لوقا بباوى تحت عنوان : (انتشار الإسلام بحد السيف بين الحقيقة والافتراء) رد فيها على الذين يتهمون الإسلام بأنه انتشر بحد السيف وأجبر الناس على الدخول فيه واعتناقه بالقوة.
وناقشت الدراسة هذه التهمة الكاذبة بموضوعية علمية وتاريخية أوضحت خلالها أن الإسلام ، بوصفه دينا سماويا ، لم ينفرد وحده بوجود فئة من أتباعه لا تلتزم بأحكامه وشرائعه ومبادئه التي ترفض الإكراه في الدين ، وتحرم الاعتداء على النفس البشرية ، وأن سلوك وأفعال وفتاوى هذه الفئة من الولاة والحكام والمسلمين غير الملتزمين لا تمت إلى تعاليم الإسلام بصلة.

وقالت الدراسة : حدث في المسيحية أيضاً التناقض بين تعاليمها ومبادئها التي تدعو إلى المحبة والتسامح والسلام بين البشر وعدم الاعتداء على الغير وبين ما فعله بعض أتباعها في البعض الآخر من قتل وسفك دماء واضطهاد وتعذيب ،مما ترفضه المسيحية ولا تقره مبادئها ، مشيرة إلى الاضطهاد والتعذيب والتنكيل والمذابح التي وقعت على المسيحيين الكاثوليك ، لا سيما في عهد الإمبراطور دقلديانوس الذي تولى الحكم في عام 248م ، فكان في عهده يتم تعذيب المسيحيين الأرثوذكس في مصر بإلقائهم في النار أحياء على الصليب حتى يهلكوا جوعا ، ثم تترك جثثهم لتأكلها الغربان ، أو كانوا يوثقون في فروع الأشجار ، بعد أن يتم تقريبها بآلات خاصة ثم تترك لتعود لوضعها الطبيعي فتتمزق الأعضاء الجسدية للمسيحيين إربا إربا.

وقال بباوي: إن أعداد المسيحيين الذين قتلوا بالتعذيب في عهد الإمبراطور دقلديانوس يقدر بأكثر من مليون مسيحي إضافة إلى المغالاة في الضرائب التي كانت تفرض على كل شيء حتى على دفن الموتى ، لذلك قررت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في مصر اعتبار ذلك العهد عصر الشهداء ، وأرخوا به التقويم القبطي تذكيرا بالتطرف المسيحي. وأشار الباحث إلى الحروب الدموية إلتي حدثت بين الكاثوليك والبروتستانت في أوروبا ، وما لاقاه البروتستانت من العذاب والقتل والتشريد والحبس في غياهب السجون إثر ظهور المذهب البروتستانتي على يد الراهب مارتن لوثر الذي ضاق ذرعا بمتاجرة الكهنة بصكوك الغفران.

وهدفت الدراسة من رواء عرض هذا الصراع المسيحي إلى :
أولاً : عقد مقارنة بين هذا الاضطهاد الديني الذي وقع على المسيحيين الأرثوذكس من قبل الدولة الرومانية ومن المسيحيين الكاثوليك وبين التسامح الديني الذي حققته الدولة الإسلامية في مصر ، وحرية العقيدة الدينية التي أقرها الإسلام لغير المسلمين وتركهم أحراراً في ممارسة شعائرهم الدينية داخل كنائسهم ، وتطبيق شرائع ملتهم في الأحوال الشخصية ، مصداقا لقوله تعالى في سورة البقرة : { لا إكراه في الدين }، وتحقيق العدالة والمساواة في الحقوق والواجبات بين المسلمين وغير المسلمين في الدولة الإسلامية إعمالا للقاعدة الإسلامية لهم ما لنا وعليهم ما علينا ، وهذا يثبت أن الإسلام لم ينتشر بالسيف والقوة لأنه تم تخيير غير المسلمين بين قبول الإسلام أو البقاء على دينهم مع دفع الجزية ( ضريبة الدفاع منهم وحمايتهم وتمتعهم بالخدمات) ، فمن اختار البقاء على دينه فهو حر ، وقد كان في قدرة الدولة الإسلامية أن تجبر المسيحيين على الدخول في الإسلام بقوتها أو أن تقضي عليهم بالقتل إذا لم يدخلوا في الإسلام قهراً ، ولكن الدولة الإسلامية لم تفعل ذلك تنفيذاً لتعاليم الإسلام ومبادئه ، فأين دعوى انتشار الإسلام بالسيف ؟

ثانياً: إثبات أن الجزية التي فرضت على غير المسلمين في الدولة الإسلامية بموجب عقود الأمان التي وقعت معهم ، إنما هي ضريبة دفاع عنهم في مقابل حمايتهم والدفاع عنهم في مقابل حمايتهم والدفاع عنهم من أي اعتداء خارجي ، لإعفائهم من الاشتراك في الجيش الإسلامي حتى لا يدخلوا حرباً يدافعون فيها عن دين لا يؤمنون به ، ومع ذلك فإذا اختار غير المسلم أن ينضم إلى الجيش الإسلامي برضاه فإنه يعفى من دفع الجزية.

وتقول الدراسة: إن الجزية كانت تأتي أيضاً نظير التمتع بالخدمات العامة التي تقدمها الدولة للمواطنين مسلمين وغير مسلمين ، والتي ينفق عليها من أموال الزكاة التي يدفعها المسلمون بصفتها ركناً من أركان الإسلام ، وهذه الجزية لا تمثل إلا قدرا ضئيلا متواضعاً لو قورنت بالضرائب الباهظة التي كانت تفرضها الدولة الرومانية على المسيحيين في مصر ، ولا يعفى منها أحد ، في حيث أن أكثر من 70% من الأقباط الأرثوذكس كانوا يعفون من دفع هذه الجزية ، فقد كان يعفى من دفعها: القُصّر والنساء والشيوخ والعجزة وأصحاب الأمراض والرهبان.

ثالثاً: إثبات أن تجاوز بعض الولاة المسلمين أو بعض الأفراد أو بعض الجماعات من المسلمين في معاملاتهم لغير المسلمين إنما هي تصرفات فردية شخصية لا تمت لتعاليم الإسلام بصلة ، ولا علاقة لها بمبادئ الدين الإسلامي وأحكامه ، فإنصافاً للحقيقة يعني ألا ينسب هذا التجاوز للدين الإسلامي ، وإنما ينسب إلى من تجاوز ، وهذا الضبط يتساوى مع رفض المسيحية للتجاوزات التي حدثت من الدولة الرومانية ومن المسيحيين الكاثوليك ضد المسيحيين الأرثوذكس ، ويتساءل قائلاً : لماذا إذن يغمض بعض المستشرقين عيونهم عن التجاوز الذي حدث في جانب المسيحية ولا يتحدثون عنه بينما يضخمون الذي حدث في جانب الإسلام،ويتحدثون عنه ؟؟ ولماذا الكيل بمكيلين ؟ والوزن بميزانين ؟!

وأكد الباحث أنه اعتمد في دراسته القرآن والسنة وما ورد عن السلف الصالح من الخلفاء الراشدين – رضي الله عنه – لأن في هذه المصادر وفي سير هؤلاء المسلمين الأوائل الإطار الصحيح الذي يظهر كيفية انتشار الإسلام وكيفية معاملته لغير المسلمين.

من موقع صيد الفوائد
.....................
جزاك الله خيرا وجعله في ميزان حسناتك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ما القول في شبهة انتشار الإسلام بحد السيف ؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى طلاب طب المنصورة :: القسم الإسلامى :: المشاكل الإيمانية-
انتقل الى: